تزودت الوكالة الوطنية للدم بمخبر للتحاليل تتمثل وظيفته في مراقبة نوعية الدم المتبرع به و تأكيد الحالات الإيجابية التي قد تشخص وهذا بغرض "الزيادة في الحيطة و توفير دم آمن للمرضى" حسب ما أوضحته يوم الاثنين المديرة العامة لهذه الهيئة السيدة صورية شرايطية.
و أوضحت السيدة شرايطية على هامش زيارة تفقدية قام بها وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري لمقر الوكالة أن إنشاء هذا المخبر يأتي تجسيدا للمرسوم التنفيذي لسنة 2009 الذي كرس نظاما جديدا لتسيير مراكز حقن الدم بهدف توفير مادة الدم على مستوى كل الولايات.
و يعمل المخبر الوطني على "مراقبة نوعية الدم المتبرع به و كذا تأكيد النتائج الإيجابية للعينات مرة ثانية قبل التخلص منها لضمان عدم وجود أي خطأ في التشخيص و التحاليل" و كل ذلك من أجل "توفير دم آمن للمرضى الذين هم بحاجة ماسة إلى هذه المادة الحيوية".
كما تطرقت السيدة شرايطية إلى أهمية التحسيس بضرورة التبرع بالدم في أوساط المواطنين خاصة و أن شهر رمضان على الأبواب و هي الفترة التي عادة ما تتراجع فيها نسبة التبرع.
و ذكرت بأنه و لتدراك هذا النقص, تقوم الوزارة بتنظيم حملات تحسيسية بالتنسيق مع مديريات الشؤون الدينية و وضع عربات مجهزة لجمع الدم بالقرب من المساجد من أجل التقرب من المواطنين و توعيتهم بأهمية هذا النوع من التضامن.
من جهته وجه وزير الصحة دعوته لجموع المواطنين للتبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح المرضى و المصابين خاصة و أن العلم لم يتوصل لحد الآن إلى استخلافه بمادة أخرى.
و تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أن الوكالة الوطنية للدم تعد و منذ سنة 2009 المتعامل الحصري في مجال الدم من بين مهامها الأساسية "إعداد و اقتراح سياسة الدم" و "متابعة تطبيقها و التكفل بالاحتياجات الوطنية الخاصة بهذه المادة" فضلا عن "التكفل بالبطاقيات الوطنية و الجهوية الخاصة بالمتبرعين بالدم".
و أوضحت السيدة شرايطية على هامش زيارة تفقدية قام بها وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري لمقر الوكالة أن إنشاء هذا المخبر يأتي تجسيدا للمرسوم التنفيذي لسنة 2009 الذي كرس نظاما جديدا لتسيير مراكز حقن الدم بهدف توفير مادة الدم على مستوى كل الولايات.
و يعمل المخبر الوطني على "مراقبة نوعية الدم المتبرع به و كذا تأكيد النتائج الإيجابية للعينات مرة ثانية قبل التخلص منها لضمان عدم وجود أي خطأ في التشخيص و التحاليل" و كل ذلك من أجل "توفير دم آمن للمرضى الذين هم بحاجة ماسة إلى هذه المادة الحيوية".
كما تطرقت السيدة شرايطية إلى أهمية التحسيس بضرورة التبرع بالدم في أوساط المواطنين خاصة و أن شهر رمضان على الأبواب و هي الفترة التي عادة ما تتراجع فيها نسبة التبرع.
و ذكرت بأنه و لتدراك هذا النقص, تقوم الوزارة بتنظيم حملات تحسيسية بالتنسيق مع مديريات الشؤون الدينية و وضع عربات مجهزة لجمع الدم بالقرب من المساجد من أجل التقرب من المواطنين و توعيتهم بأهمية هذا النوع من التضامن.
من جهته وجه وزير الصحة دعوته لجموع المواطنين للتبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح المرضى و المصابين خاصة و أن العلم لم يتوصل لحد الآن إلى استخلافه بمادة أخرى.
و تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أن الوكالة الوطنية للدم تعد و منذ سنة 2009 المتعامل الحصري في مجال الدم من بين مهامها الأساسية "إعداد و اقتراح سياسة الدم" و "متابعة تطبيقها و التكفل بالاحتياجات الوطنية الخاصة بهذه المادة" فضلا عن "التكفل بالبطاقيات الوطنية و الجهوية الخاصة بالمتبرعين بالدم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق